الجمعة، 18 أكتوبر 2019

المشكلة تكمن في أن الـ Distance Relay

كما سبق أن بينا فهناك مراحل لفصل العطل، لكن المشكلة تكمن في أن الـ Distance Relay لو اعتمد فقط على هذه المراحل المبرمجة داخله فقد تتسبب أخطاء القياس على سبيل المثال في خداع الـ Relay فتجعله يرى عطلا في المرحلة الأولى وكأنه في المرحلة الثانية، وهذا إن حدث يمكن أن يسبب مشاكل عديدة لمنظومة القوى، من أهم هذه المشاكل فقدان التوازن loss of stability. فكما هو معلوم، فإن منظومة القوى تتحمل الأعطال طالما كانت في حدود زمنية معينة، ولكن إذا تأخر الفصل عن هذا الزمن يصبح النظام Unstable. 

ومن المشاكل الأخرى التي تنشأ عن تأخر الفصل مشكلة تحول الأعطال من أعطال Transient إلى أعطال دائمة، فمن المعروف أنه عند حدوث عطل Transient فإن نظام الحماية يفتح الخط ثم يقوم Auto Re-closure فيعيد غلق الـ CB بعد فترة وجيزة تكون كافية لإطفاء الشرارة الناتجة عن العطل، فإذا تأخر أحد الـ Two Relays المسئولة عن فصل العطل عن العمل، فإن التأخير سيتسبب في عدم إتمام إطفاء الشرارة الناتجة عن العطل لأن التيار خلال العطل سيستمر من الجهة التي لم تفصل، وبالتالي فرغم أنه هو في الأصل عطل مؤقت، لكنه سيعامل الآن على أنه عطل دائم بسبب عدم إتمام إطفاء الشرارة، مما سيترتب عليه أن الـ Relay سيفصل الخط بصورة دائمة ونفقده من الخدمة دون داع. 

ومن أجل التغلب على هذه المشاكل فقد ابتكر مهندسو الوقاية طرقا لتسريع عملية الفصل، و هى طرق متنوعة تعتمد في فكرتها جميعا على تبادل المعلومات Logic Information بين جهازي الوقاية الموجودين على طرفي الخط، وهذه المعلومات لا تشمل قيم فعلية من الطرف الآخر (مثل قيم الجهد والتيار) ، ولكنها في الغالب تشمل: 
• إما طلب فصل CB وذلك في الأنظمة المعروفة باسم(Transfer Tripping Scheme)  
• أو طلب منع فصل CB وذلك في الأنظمة التي تعرف بـ (Blocking Schemes) وفي الأجزاء التالية سنعرض أشهر هذه الطرق: 

Zone-1 Extension Scheme الطريقة الأولى

هذا النظام يستخدم للتغلب على مشكلة شرارة العطل التي تتسبب دائما في جعل الـ Relay يرى العطل بعيد عن مكانه الحقيقي، وهى تستخدم حين لا يكون هناك وسيلة متاحة لتبادل المعلومات بين جهازي الوقاية على طرفي الخط أو في حالة فقط كما في حالة Radial System ,ولكن يشترط وجود –  واستخدام – جهاز Auto Re-closure. 

وتعتمد فكرة هذا الأسلوب على عمل زيادة لمدى1-Zone، فبدلا من جعله 80% فقط نجعله 120%، و بمجرد حدوث عطل سيتم فتح الدائرة وتشغيل الـ Auto Reclosure ليكون جاهزا للمحاولة الأولى لإعادة غلق الدائرة، في هذه الأثناء تكون شرارة العطل قد أطفئت لأن الدائرة مفتوحة، وفي نفس الوقت وقبل أن يسمح لجهاز ال Auto Re-closure بإعادة غلق الدائرة فإن الـ Relay يعود لقيم الضبط التقليدية للمرحلة الأولى وهى(80%).  

والسؤال: ماذا كسبنا من هذه الطريقة؟.... 

 أولا: كون مدى Zone-1  قد امتد لمسافة أطول ) 120%( فمعنى ذلك أن الأعطال التي صارت معاوقتها كبيرة بالخطأ بسبب وجود Arc Resistance سوف يتم اكتشافها ضمن نطاق 1-Zone. 
ثانيا: عند فتح الخط ستنطفئ ش اررة العطل، وكما ذكرنا فإنه قبل أن يقوم الـ Auto Re closure بغلق الدائرة فإن الـ Relay يعود للمدى الطبيعي.........الآن وبعد غلق الدائرة سيرى الـ Relay معاوقة العطل الحقيقية دون أي زيادة لأن الشرارة قد اختفت، عندئذ إذا كان العطل بالفعل في حدود Zone-1 التقليدية 80)%( فسيتم فصله بصورة دائمة وسيكون القرار صحيحا. 
لكن بالطبع هناك عيب واضح وهو أن الأعطال الخارجية التي لا تحدث خلال مقاومات خارجية وفي نفس الوقت التي تقع في مدى 120% من طول الخط سوف يتم فصلها مؤقتا. صحيح أنه بعد فتح وغلق الـ Auto Re-closure سوف يتم علاج هذا الفصل الخاطئ، لكن تظل هناك مشكلة تشغيل غير ضروري لل CBs تؤثر بالطبع على عمره الافتراضي . 

أما الطرق الأخرى لتسريع عملية الفصل فهي :

  Direct Transfer Trip DTT الطريقة الثانية
  Directional Comparison Blocking الطريقة الثالثة
Permissive Under-reach Transfer Trip الطريقة الرابعة
Permissive Over-reach Transfer Trip الطريقة الخامسة

جهد الخطوة

#معلومة 📸معلومة عامة عن ارتفاع أعمدة التوترالكهربائي 💡🔌

#معلومة 
📸معلومة عامة عن ارتفاع أعمدة التوترالكهربائي 💡🔌⚡️
=====================================

دراسات طبية عديدة في علوم الطب الوقائي، أكدت أن الإرهاق النفسي والعصبي هو الظاهرة الأولى التي تنتاب المعرضين لأسلاك ومحطات التوتر الكهربائي العالي، يليها السهر والأرق، لأن زيادة إيقاع العمل بالمخ يحول دون استرخاء الجسم ويحرم الفرد من النوم، وبالتالي استرداد قواه ونشاطه. وقد لاحظ الباحثون على المدى الطويل زيادة الإصابة بسرطان الدم  والأوعية اللمفاوية عند الأطفال الذين تقع منازلهم بالقرب من أبراج وخطوط التوتر العالي، وتبين لهم من دراستهم لأربعمائة ألف شخص يسكنون بالقرب من خطوط وأبراج التوتر العالي، إصابة العديد منهم بعدد من الأمراض والاضطرابات، من بينها بعض الأورام وسرطانات الدم والدماغ، والتي وضعت جميعها تحت اسم أمراض العصر أو أمراض المدنية، كما وجد أن معدل الإصابة بسرطان الدم اللمفاوي هو أعلى من المعدل المتوقع لدى العاملين في مجال صناعات الطاقة الكهربائية وبعض الصناعات المشابهة لها. وكشفت دراسة للمركز القومي للبحوث بالقاهرة، أن خطوط الضغط العالي للكهرباء تؤدي إلى جملة من الأمراض الخطيرة، على رأسها أمراض القلب، وتشوه الأجنة، وسرطان الثدي، إضافة إلى تدمير البناء الكيميائي لخلايا الجسم، والمادة الوراثية  وتعطيل وظائف الخلايا، واضطراب إفراز الأنزيمات في الجسم، واضطراب الدماغ، والخمول والكسل وعدم الرغبة في العمل، واضطراب معدلات الكالسيوم، والشرود، والهذيان. إن مصدر الخطر في خطوط الضغط العالي الكهربائية، يكمن في زيادة المجالات الكهرومغناطيسية، حيث تصدر المجالات الكهربائية لمجرد وجود جهد كهربائي على الأسلاك، أما المجالات المغناطيسية، فهي تصاحب مرور التيار في الأسلاك، ويزداد المجال الكهربائي بزيادة الجهد، أما المجال المغناطيسي فيزداد بزيارة التيار والتأثير  قد  يصل  ل2500 متر  وحد الأمان فى ألمانيا  5500 متر. ونظراً لخطورة المجالات الكهرومغناطيسية على صحة البشر، فقد قامت بعض الدول الأوربية بسن التشريعات التي تحدد حد الأمان بالنسبة للموجات الكهرومغناطيسية التي يتعرض لها الإنسان، وهو200 ميكروات، وهذا هو الحد الأقصى المسموح به. الدراسات أوضحت أن تأثر الجسم بالموجات الكهرومغناطيسية الصادرة عن خطوط الضغط العالي يزداد في حالة زيادة الذبذبات الخاصة بالإشعاع، وزيادة فترة التعرض له، كما يتفاوت التأث ير وفقاً لنوع الملابس التي يرتديها الشخص، حيث تعمل بعض الملابس كعاكس للموجات. كما وجد أن زيادة حركة الهواء المحيط بالجسم يقلل من تأثير الإشعاع، وأن تأثير الإشعاع يتزايد مع ارتفاع نسبة الرطوبة في الجو، وزيادة درجة حرارة الجو المحيط.كما يزداد تأثير الإشعاع في الأعضاء أو الأنسجة التي تقل فيها كمية الدم بصفة عامة، مثل العين، وكلما قل عمر الشخص، زاد امتصاص جسمه للإشعاع، فالكمية التي يمتصها الطفل أكبر من التي يمتصها البالغ بمعدلات كبيرة. شركات الكهرباء من جانبها تنفي دائماً وجود أية أخطار مؤكدة من خطوط الضغط العالي، ولا تحاول البحث عن حلول للتعامل مع خطوط الضغط العالي وتقليل الحقل المغناطيسي الناتج عن خطوط الكهرباء والمحطات والمحولات، وتتمثل أهم هذه الحلول في وضع درع حماية يتكون من صفائح من النيكل والحديد والنحاس حول أسلاك الضغط العالي، ولكنها طريقة باهظة التكاليف، ولا توفر الحماية إلا لمنطقة محدودة، كما يمكن لهذه الشركات زيادة ارتفاع أبراج الضغط العالي، مما يقلل ضررها على السكان القاطنين بالقرب منها 

✍️✍️أ.د. محمد سعد عبد اللطيف

الخميس، 17 أكتوبر 2019

ماهي الأسباب التي تؤدي إلى سخونة ملف الكونتاكتور وسماع صوت أزيز صادر منه مما يؤدي لاحتراقه؟؟؟

معلومه مهمه

ماهي الأسباب التي تؤدي إلى سخونة ملف الكونتاكتور وسماع صوت أزيز صادر منه مما يؤدي لاحتراقه؟؟؟

الجواب: لعدة أسباب وهي:

1- الكونتاكتور يعمل بمكان ذات رطوبة عالية وغير جيدة التهوية

2- نوعية الكونتاكتور غير جيدة

3- الفولت اعلى من اللازم (فولت مرتفع )

4- وجود اوساخ واتربة على القلب الحديدي للملف مما يحول دون اطباقة بشكل جيد وهنا

يصدر صوت ازيز ويسبب بسخونة الملف

وبعدم اكتمال الدائرة الكهربائية بشكل جيد

5- الفولت اعلى او اقل من المفترض ( توتر مرتفع او منخفض )

6- وفي النهاية عدم الصيانة الدورية.

الفرق بين الكونتاكتر و الريلية:

للاعضاء الجدد

الفرق بين الكونتاكتر و الريلية:

1. في الغالب حجم الكونتاكتر اكبر من الريلية

2.يمتاز الكونتاكتر بأنه يستطيع تمرير تيارات عالية ..

3. بسبب محدودية تيار نقاط الريلية هو يستخدم في دوائر التحكم الكهربائية

4.الكونتاكتر يستخدم في دوائر التشغيل فهو مصمم للتيارات والقدرات العالية

5.الريلية متعدد الاطراف .. بينما الكونتاكتر له اطراف محدده

6.الريلية يحتاج الى نقاط لحام او الى قاعدة لتوصيل اطرافه مع الاسلاك

7.بعض انواع الكونتاكترات تملك امكانية تركيب نقاط توصيل او قطع اضافية

الفرق بين الServo Motor & Stepper Motor

للاعضاء الجدد

الفرق بين الServo Motor & Stepper Motor

السيرفو موتور باختصار؟
هو أحد أنواع المحركات الخاصه (special machine) وهو يستخدم فى التحكم الموضعى(position control)
لذلك فهو يسمى أحياناً control motor .
و من أمثلة تطبيقات هذا المحرك تحريك اجهزة الradar وأطباق استقبال الأقمارالصناعيه و يستخدم أيضاً فى تحريك أجنحة الطائرات وبعض أنواع أجهزة الطباعه , و من الملاحظ أن كل هذه التطبيقات تعمل على سرعه
بطيئه جداً ,لذلك فإن محركات السرفو تتميز بسرعات بطيئه جداً,
و نظراً لمتطلبات تشغيل هذه الأنواع من الأحمال كان لازماً أن تتوافر فى محرك السرفو الخصائص التاليه:
1. الاستجابه الفائقه للسرعه fast response بمعنى ان تصل سرعة المحرك للقيمه المقننه فور توصيل المحرك بالمنبع الكهربى , كما يجب أن يتوقف فور فصل المنبع عن المحرك.
2. أن تكون العلاقه بين الجهد والسرعه علاقه خطيه وذلك من أجل تبسيط منظومة التحكم و مكوناتها و تحسين كفائته.
3. أن يقبل المحرك تكرار عمليات الفصل و التوصيل مهما تعددت.
لذلك يجب مراعاة هذه المواصفات فى المحرك عندالتصميم,
فمثلآ للحصول على سرعة استجابه مرتفعه يجب تخفيض قيمة عزم القصور الذاتى للعضو الدائر(J) The moment of inertia) و يتم تخفيض قيمة (J) بانقاص قطر ال Rotor (D) و ذيادة طوله (L) و يتم ذلك بشكل أساسى فى جميع محركات
السرفو , وبخلاف ذلك هناك الكثير من تعديلات التصميم التى يقوم بها المطورون من خلال الأبحاث بهدف الحصول على قيمه أقل ل(J) و قد نتعرض لهذه الأشكال الأخرى من التصميمات للعضو الدائر فيما بعد ان شاء الله.

وبشكل عام فان محركات الServo تتنوع بين محركات تعمل على التيار المستمر و أخرى تعمل على منبع التيار المتردد , وغالبية هذه الأنواع تعتمد أسلوب الArmature Control من أجل تحقيق Position Control وذلك عن طريق تغيير قيمة الجهد .

وكل النوعين له مميزات وعيوب فمثلاً محرك الD.C يتميز بالعلاقات الخطيه بين الجهد و السرعه وايضاً بين العزم و السرعه , لذلك فان منظومة التحكم به أبسط و أكفأ, و لكنه أعلى سعرا و وزنا من محرك الA.C و يحتاج الى صيانه ولا يمكن استخدامه فى الأماكن الخطره و ذلك بسبب الشراره التى تحدث عند الفرش. و محرك A.C Servo Motor يتميز ببساطة التركيب وقوة التحمل و رخص السعر ولكن يعيبه انه من الآلات ال Highly Coupled حيث أن الزاويه بين مجالى ال Stator و ال Rotor ليست 90درجه

........................................

الاستيبر موتورباختصار؟
يحتاج الي دوائر الكترونية اكثر تعقيدا من Dc motor
ويحتاج ايضا الى مايكروكنتروللر ويتكون من 5 اطراف
طرف مشترك واربعه اطراف اشاره لكى نستتطيع من تشغيل الموتور يجب تغير الاشاره على الاربعه اطراف بالترتيب كل اشاره تطبق على طرف من الاربعه اطرف تقوم بتدوران الجزء الدوار خطوه واحده ولتكن 7 درجات وهكذا
من نظريه التشغيل يتضح اننا يمكن نعرف مقدار الخطوه ويمكننا تحريك الجزء الدوار 80 درجه فقط ويتوقف او يدور دروتان كاملتان ويقف فاننا نستستطيع التحكم فى الموتور بشكل افضل
يتستخدم فى الماكينات
يستخدم فى الروبوتات
ويتميز بانه له عزم عن التوقف بدون تطبيق فرق الجهد على اطرافه
عيوبه انه يحتاج الى درايفر ومايكرو كنتروللر لكى نستطيع التحكم به
سرعاته محدوده ولا يمكن الدوران بسرعات عاليه

Differential Relay لوقاية محول

عند استخدام Differential Relay لوقاية محول، فستظهر عدة مشاكل أخرى بالإضافة إلى جملة المشاكل السابقة التى ذكرناها في البوست السابق: 

1-منها وجود فروق طبيعية بين التيار الداخل والخارج إلى المحول نتيجة اختلاف عدد لفات الملف الابتدائي عن الثانوي في المحولات، و هذه المشكلة يمكن حلها باستخدام قيم مختلفة للـ CTR فى الابتدائي عنه فى الثانوي. 

2-ومنها أيضا أن بعض المحولات تكون مز ودة بما يسمى مغير النسبة TAP Changer،  وغالبا يك ـو ن من الن ـوع الذى يستخدم أثناء وجود المحول فى الخدمة On-Load 
TAP Changer مما يترتب عليه تغير قيمة تيار الج ـانب المز ود بـ TAP Changer دونحدوث تغير فى الجانب الآخر، وهذا إذا لم يؤخذ فى الاعتبار فإنه يمكن أن يسبب فصل خاطئ، و هذا يعالج في الأجهزة القديمة بضبط القيم مستخدم ـين CT ratio matching TAPs ، ويعالج أحيانا باختيار Slope مناسب لتجنب أكبر خطأ متوقع. 
وأصبح الآن يعالج بـ software بسيط داخل أجهزة الوقاية الرقمية. 

3-وبالطبع من أهم أسباب الفصل الخاطئ للمحولات مرور تيار الـ Inrush Current .

4-ومن الأسباب أيضا حدوث الـ Sympathetic inrush بمعنى مرور تيار الـ Inrush في محول موجود بالفعل داخل الخدمة أثناء إدخال محول آخر إلى الخدمة . وسبب الفصل هنا يختلف عن سبب الفصل في الحالة السابقة لكن كلاهما يسبب فصلا خاطئا للمحول . 

5-وهناك مشكلة تتعلق بطريقة توصيل المحولات الثلاثية وهل هى مثلا  Y–Y   أم D - Y (دلتا- ستار) ، (ستار-دلتا) أو غيره، وكل طريقة من هذه الطرق تنشأ علاقة بين التيار الابتدائي والثانوي مختلفة فى القيمة  والاتجاه عن الط ر ق الأخر ى، وهذا الـ Phase Shift يمكن تجاوز تأثيره بتوصيل محولات قياس التيار (CT) فى الجانب ستار على شكل دلتا، والعكس بالعكس وهذه قاعدة هامة وضرورية فى توصيل وقاية المحولات.

6-ويمكن اعتبار اختلاف الـ Polarity لمحولات التيار أحد أهم الأسباب أيضا للفصل الخاطئ لاسيما بعد انتهاء أعمال الصيانة .ولضمان صحة التوصيل تذكر دائما قاعدة توصيل الـ Polarity الخاصة بمحولات الـ CT وهى نقطة دخول التيار إلى الابتدائي هي نقطة خروج التيار فى الثانوي. 

ولعلاج هذه المشاكل والتي ذكرناها ايضا في البوست السابق  فقد أجريت على فكرة الDiff المبسطة التى قدمت من قبل عدة تعديلات , 
حيث ظهر لدينا فكرة إبداعية باستخدام الRestrain coil
 
في البداية كان استخدام الDiff coil  فقط داخل الRelay والذي قد يسمى في مراجع أخرى بOperating coil أما الان فقد تم إضافة Restrain coil والذي يسمى ايضا في مراجع أخرى بBiased coil  .

الآن، جهاز الوقاية يمر فيه عدة تيارات مختلفة:  
Iop= (I1 – I2) ويساو ى Differential Current الأول وهو الـ
ويسمى أيضا تيـار التشـغيل Operating Current ويمر فى ملف التشغيل Operating Coil ,لكن الجديد الآن أن العزم الناتج عن هذا التيار سيجد عزما مقاوما Restraining Torque ناشئا من تيارين آخرين كلا منهما يساوي (IRest=(I1+I2

ويسمى هذا التيار بـ Restrain current و سينتج عزما مقاوما يتناسب مع قيمة هذا التيار 

 فإذا تغلب عزم التشغيل على عزم المقاومة فسيقوم الجهاز بفصل الدائرة والعكس بالعكس. وعادة يكون عدد لفات ملف المقاومة أقل من عدد لفات ملف التشغيل. 

فلو فرضنا أن Iin =5A وأن Iout =4.5 A، أوجد قيمتي عزم التشغيل وعزم المقاومة.

عزم التشغيل يتناسب مع تيار يساوى: 
Iop = (5 – 4.5) = 0.5A 

كما أن عزم المقاومة سيتناسب مع تيار يساوى 
IRes =5+4.5/2  = 4.7A 

وبالتالي فرغم وجود فرق يصل إلى 0.5 أمبير بين تيار ى الدخول والخروج إلا أن الجهاز ظل ثابتا  لا يعمل، وهذا هو المطلوب منه فعلا  فى مثل هذه الحالات. 

أما إذا كان العطل فى داخل العنصر المراد حمايته فينشأ فرق كبير بين تيارى الدخول والخروج فمثلا  قد يصبح: 
  Iout = 1 A   Iin = 20 A
فعندها يصبح عزم التشغيل يتناسب مع تيار يساو ى 
 Iop=20 – 1 = 19 A  

بينما عزم المقاومة يتناسب مع تيار يساو ى 
 IRe s = =10.5A

وبالتالي يحدث فصل للدائرة كما هو مطلوب فعلا . ويسمى الجهاز بعد هذه التعديلات Percentage 
 .Biased Differential Relay و يسمى أيضا ،Differential Relay

لاحظ الآن أنه في حالة حدوث فرق بسيط (فرق طبيعي) بين تياري الدخول والخروج فلن يتسبب في أي مشكلة، وكذلك لو نشأ هذا الفرق بسبب عدم تماثل محولي التيار

ملاحظة :

فى حالة العطل الداخلي هناك احتمالان: 

•أن يكون هناك تغذية من الاتجاهين وعندها سيكون التيار المار في Operating Coil هو مجموع التيارين لأن التيار ينعكس اتجاهه فى محول التيار الثاني.  

•لكن الحالة الأصعب تكون فى عدم وجود تغذية من الجهة الأخرى، ففى هذه الحالة سيتوزع بين ال ـ SC، وبين الحمل، لكنه فى الغالب يكون هناك فرقا يكفى للتشغيل. 

العلاقة بين تيار التشغيل وتيار المقاومة في هذا النوع تظهر الصورة المرفقة في البوست، حيث يلاحظ فى هذا النوع أن تيار التشغيل Iop لابد أن يتجاوز نسبة مئوية ثابتة من تيار المقاومة IRes. لذلك سميت  .Percentage Differential , وتسمى هذه النسبة المئوية ب  k أو الSlope

و ميل (Slope) هذه العلاقة يمثل بصورة غير مباشرة نسبة الأخطاء التى تسبب عدم التماثل بين تيارى الدخول والخروج، و يقاس بالنسبة المئوية.

وهذا الـ Slope قد يكون 10% أو 20% أو 40% بمعنى أن تيار التشغيل يلزم له أن يكو ن مثلا 10% من تيار المقاومة حتى يبدأ الجهاز فى العمل. وفى بعض الأجهزة يكون الميـل مكونا من جزئين k1 ,k2 

وكلما انخفض قيمة الميل كلما كان الجهاز أكثر حساسية للتشغيل. بمعنى آخر، كلما انخفضت قيمة الميل كلما كانت نسبة الأخطاء المتوقعة صغيرة و هي التي تؤخذ عادة فى الاعتبار مثل عدم تماثل CT  مثلا.  

لاحظ الارتفاع الصغير عن الصفر بالنسبة Iop عند بداية التشغيل، وهو ضروري كمساحة أمان من التشغيل الخاطئ لذلك سميت Biased Differential، كما أنها تؤمن التغلب على الاحتكاك في الأجهزة التقليدية. 

وعادة يتم ضبط Iop للعمل على قيم صغيرة جدا تبدأ من ربع أمبير. 

وهناك ملاحظة مهمة أن نسبة 10% قد تساوى فى بعض الأجهزة حوالي 0.2A ويسمى هذا أقل تيار تشغيل Minimum Pickup current. أما زمن التشغيل فى مثل هذه الأجهزة فيتراوح بين 25 إلى 150 مللي ثانية , ولكن حدث مؤخرا تقليل كبير فى هذا الزمن خاصة مع استخدام أجهزة الوقاية الرقمية الحديثة لعدم وجود أجزاء ميكانيكية متحركة مسئولة عن إيجاد إشارة فصل المفاتيح مما ساهم فى زيادة سرعة أجهزة الوقاية التفاضلية على المحولات حيث وصلت فى بعض أجهزة الوقاية الرقمية الحديثة إلى أقل من Cycles 2. 

وبهذا القدر نكتفي ...والحمد لله رب العالمين

 إذا بعثر ما في القبور وحصل ما في الصدور,,وليس حصل ما في العقول.